السبت، 17 فبراير 2018

معنى كلمة " مَوْقُوتًا " [النساء: 103]



*** الكلمة هى " مَوْقُوتًا " {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } [النساء: 103]
(الْوَقْت) اسم لمِقْدَار من الزَّمَان قدر لأمر مَا والجمع أَوْقَات .
 وقَتَ الفعل يقِت " وَقتًا"  فهو واقت، والمفعول مَوْقوت  .
وَالْمَوْقُوتُ : الشَّيْءُ الْمَحْدُودُ.
وَوَقَّتَهُ، أَيْ حَدَّدَهُ - أى:  جعل له وقتًا محدَّدًا يُفْعل فيه مبيَّنا حَده .
 وقَت المطالعةَ - وقَتَ اللهُ الصّلاَةَ : حدّد لها وقتًا - مقدرا وقتها، فلا تؤخر عنه " .
يعنى الفعل " وقت " اُسْتُعْمِلَ فِي كُلِّ حَدٍّ (وَمِنْهُ قَوْلُهُ هَلْ فِي ذَلِكَ وَقْتٌ) أَيْ تحديد بَيْنَ الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ .
 قِيلَ لِكُلِّ مَحْدُودٍ = مَوْقُوتٌ وَمُوَقَّتٌ وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - «فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُوَقِّتْ فِيهَا شَيْئًا » أَيْ لَمْ يَفْرِضْ فِي شُرْبِ الْخَمْرِ مِقْدَارًا مُعَيَّنًا مِنْ الْجَلْدِ.
الفرق بين الميقات والوقت : أن الميقات قُدِّر ليعمل فيه عمل من الاعمال، والوقت وقت الشئ قدره مقدر أو لم يقدره
(الْمِيقَات) الحين الْمَضْرُوب للْفِعْل /  والموضع الَّذِي جعل للشَّيْء يفعل عِنْده
وقَت الشَّيءَ : جعل له وقتًا محدَّدًا يُفْعل فيه

وقَتَا فلا تؤخر عنه . اللهُ الصّلاَةَ : حدّد لها كتابا موقوتا = وقت 

معنى كلمة" بُهْتَانًا " [النساء: 156]


*** الكلمة هى " بُهْتَانًا " {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا } [النساء: 156]
يَقُولُ الْعَرَبُ: يَا لَلْبَهِيتَةِ، أَيْ يَا لَلْكَذِبِ وَقَالَ أَبو إِسحاقَ: البُهْتانُ:  الباطِلُ الّذِي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِهِ  
الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع
واجهته بِمَا لم يقُل أو مالم يفعل وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا بِالْكَذِبِ .
وَقيل الباهِت هو الَّذِي يَعيب الرجل بِمَا لم يفعل .
وَمِنْه بَهَتُّ الرجُلَ: إِذا قابله بكَذِب يُحَيَّره .
بَهَتَهُ فلانٌ ، أي: استقبله بأمرٍ قَذَفَهُ به وهو بريءٌ منه، لا يَعْلَمُه .
البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له .
وَبَهَتَهَا بَهْتًا مِنْ بَابِ نَفَعَ قَذَفَهَا بِالْبَاطِلِ وَافْتَرَى عَلَيْهَا الْكَذِبَ .
كذب / مواجهة / تحير/ مكابرة من الباهت لمواجهة المبهوت .

فإن اليهود كانوا يواجهون مريم - عليها السلام - بالقذف، وينسبونها إلى ما لا ينبغي من القول .

الأحد، 4 فبراير 2018

نقطة هامة

السلام عليكم : 
بفضل الله إنتهينا مما صادفنا من كلمات فى سورة النساء .

 أرجو ممن له تعليق أو نصيحة لتعديل الشكل أو المحتوى أن يبادرنا  حتى ننتفع بها .
 كذلك إذا مارأيتم أن الأمر مناسب فنرجوا إيفادنا بذلك .

وإذا لم الأمر هكذا ففضلا نود إعلامنا بأنك رأيت الرسالة حتى يتسنى لنا معرفة المتابعة .

 وشكر الله لكم . 
عادل عبد الخالق .

معنى كلمة " يَسْتَنْكِفَ " [النساء: 172]




*** الكلمة هى " يَسْتَنْكِفَ " { لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا } [النساء: 172]
يستنكف من نكف ، ولنكف ثلاثة معان :
أولها : أنها مشتقة من التنزيه .
ثانيها : أنها مأخوذة من نكفت الدمع إذا نحيته بأصبعك عن خدك سترا لمظهر البكاء من الأنفة أو الكراهة .
تالثها : أنها مأخوذة من النكف وهو العيب ، وكلها معان متلاقية.
تفسير المنار : الِاسْتِنْكَافُ: الِامْتِنَاعُ عَنِ الشَّيْءِ أَنَفَةً وَانْقِبَاضًا مِنْهُ، قِيلَ: أَصْلُهُ مِنْ نَكَفَ الدَّمْعَ: إِذَا نَحَّاهُ عَنْ خَدِّهِ بِأُصْبُعِهِ حَتَّى لَا يَظْهَرَ، وَنَكَفَ مِنْهُ: أَنِفَ، وَأَنْكَفَهُ عَنْهُ: بَرَّأَهُ، وَالْمَعْنَى: لَنْ يَأْنَفَ الْمَسِيحُ، وَلَا يَتَبَرَّأُ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ، وَلَا هُوَ بِالَّذِي يَتَرَفَّعُ عَنْ ذَلِكَ -  لَنْ يَعِيبَ الْعُبُودِيَّةَ وَلَنْ يَنْقَطِعَ عَنْهَا.
أي يطلب ويريد أن يمتنع ويأبى ويستحي ويأنف ويستكبر .
 لسان العرب الأَزهري: سَمِعْتُ الْمُنْذِرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبا الْعَبَّاسِ وَسُئِلَ عَنِ الاسْتِنْكَاف فِي قوله تعالى: لنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ  فَقَالَ: هُوَ أَن يَقُولَ لَا .

معنى كلمة "بُهْتَانًا" [النساء: 156]



*** الكلمة هى"بُهْتَانًا" {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا } [النساء: 156]
يَقُولُ الْعَرَبُ: يَا لَلْبَهِيتَةِ، أَيْ يَا لَلْكَذِبِ وَقَالَ أَبو إِسحاقَ: البُهْتانُ:  الباطِلُ الّذِي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِهِ  
الكذب: هو عدم مطابقة الخبر للواقع
واجهته بِمَا لم يقُل أو مالم يفعل وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا بِالْكَذِبِ .
وَقيل الباهِت هو الَّذِي يَعيب الرجل بِمَا لم يفعل .
وَمِنْه بَهَتُّ الرجُلَ: إِذا قابله بكَذِب يُحَيَّره .
بَهَتَهُ فلانٌ ، أي: استقبله بأمرٍ قَذَفَهُ به وهو بريءٌ منه، لا يَعْلَمُه .
البهتان: فهو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له .
وَبَهَتَهَا بَهْتًا مِنْ بَابِ نَفَعَ قَذَفَهَا بِالْبَاطِلِ وَافْتَرَى عَلَيْهَا الْكَذِبَ .
كذب / مواجهة / تحير/ مكابرة من الباهت لمواجهة المبهوت .
فإن اليهود كانوا يواجهون مريم - عليها السلام - بالقذف، وينسبونها إلى ما لا ينبغي من القول .

معنى كلمة " نَسْتَحْوِذْ " [النساء: 141]


الكلمة هى " نَسْتَحْوِذْ " { قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [النساء: 141]
الحَوْذُ: الإحاطة = الإنسان يحيط بما يستتحوذ عليه .
يعطى معنى السيطرة .
من المَجاز قولُ عائشةَ تَصِف عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: (كانَ وَالله أَحوَذِيًّا نَسِيجَ وَحْدِهِ) فِي أُمُورِهِ، الحَسَنُ السِّيَاقِ لَهَا الحاذِقُ – الأَحْوَذِيُّ= المُشَمِّرُ للأُمورِ= فِي الأُمورِالقاهِرُ لَهَا لَا يَشِذُّ عَلَيْهِ شَيْءٌ
رَجُلٌ أَحْوَذِيٌّ: يَسوقُ الإِمورَ أَحْسَن مَسَاقٍ، لِعِلْمِهِ بهَا
أي ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم وأسركم ثم لم نفعل شيئا من ذلك
فَصَارُوا يُطْلِقُونَ الِاسْتِحْوَاذَ عَلَى الِاسْتِيلَاءِ عَلَى الشَّيْءِ وَالتَّمَكُّنِ مِنْه أَوِ التَّصَرُّفِ فِيهِ -  فَهُمْ يَقُولُونَ لِلْكُفَّارِ إِنَّنَا قَدِ اسْتَوْلَيْنَا / سيطرنا عَلَيْكُمْ، وَتَمَكَّنَّا مِنَ الْإِيقَاعِ بِكُمْ، وَلَمْ نَفْعَلْ بَلْ مَنَعْنَاكُمْ أَيْ جَمَعْنَاكُمْ وَحَفِظْنَاكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

وَفِي الْحَدِيثِ:مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلا وَقَدِ اسْتَحْوَذ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ -أَي اسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ وَحَوَاهُمْ إِليه .

معنى كلمة " الشُّحَّ " [النساء: 128]


*** الكلمة هى " الشُّحَّ " {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء: 128]
وهو هنا الشح النفسي بأن يلتزم كل واحد من الزوجين موقفه متمسكا بحقوقه الشكلية .
الشُّحُّ: بخل مع حرص ،  وأن تكون النفس حريصة على المنع .
 فهو أشد من البخل ،  وروى فى الحديث  " الشح أن ترى القليل سرفا، وما أنفقت تلفا ".
 وفيه أيضا  " البخيل يبخل بما في يده، والشحيح يشح بما في أيدي الناس " .
وقد اضيف إلى النفس في قوله تعالى: " وأحضرت الأنفس الشح " لانه غريزة فيها، أن الشح حالة غريزة جبل عليها الانسان فهو كالوصف اللازم له ، ومركزها النفس ، فإذا انتهى سلطانه إلى القلب ، واستولى عليه عري القلب عن الايمان ، قال بعض العارفين: " الشح في نفس الانسان ليس بمذموم، لانها طبيعة خلقها الله تعالى في النفوس، كالشهوة والحرص للابتلاء ولمصلحة عمارة العالم، وإنما المذموم أن يستولي سلطانه على القلب فيطاع . 

معنى كلمة " مَوْقُوتًا " [النساء: 103]

*** الكلمة هى " مَوْقُوتًا " {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذ...