*** الكلمة هى " رِبِّيُّونَ " {وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران: 146]
هناك من قال أن الرِّبيون مَنْسُوبُونَ إِلى
الرَّبِّ .
ومن قال أنها مِنَ الرَّبَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَة جماعتهم الأتقياء
العباد الذين قد ربتهم الأنبياء بالإيمان والأعمال الصالحة .
وَقِيلَ: الرِّبِّيُّونَ الْعُلَمَاءُ الأَتقياءُ
الصُّبُر أي علماؤهم ورثة الأنبياء، وعلى منهاجهم - ممن آمن بهم، واعتقد
أنهم هداة ومعلّمون
والربيون هم المؤمنون الصادقون الإيمانَ الذين
يقاتلون ابتغاء ما عند الرب، فهم منسوبون للرب سبحانه وتعالى لخلوصهم له، واتجاه قلوبهم
إليه وحده .
وَقَالَ الزجّاج رُبِّيُّونَ بكَسْرِ الرَّاءِ
وَضمّهَا، وهم الجَمَاعَة الكثيرَة، وقيلَ: الرِّبِّيُّونَ: العُلَمَاءُ الأَتْقِيَاءُ
الصُّبُر، وكِلا القولينِ حَسَنٌ جَمِيلٌ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق