*** الكلمة هى " حَرَجًا " {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ
حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ
حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65]
الحَرَج مجتمع الشيئين، وتصوّر منه ضيق ما بينهما،
مَكانٌ حَرَجٌ وحَرِجٌ، أي ضيِّقٌ كثير الشجَر لا تصل إليه الراعية .
وَقَالَ
الزّجاج: الحَرَجُ فِي اللُّغَة: أَضْيَق الضِّيق، وَمَعْنَاهُ أَنه ضَيِّقٌ جِدّاً.
ومَنْ
قَالَ: رَجُل حَرَجُ الصَّدْرِ فَمَعْنَاه ذُو حَرَج فِي صَدره،وقوله تعالى فى
موضع آخرفى سورة الأنعام يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً أي: ضيّقا بكفره، لأنّ الكفر لا تكاد تسكن إليه
النفس لكونه اعتقادا عن ظن وليس عن يقين .
وَقَالَ اللَّيْث: أَحْرَجْتُ فلَانا: صَيَّرْتُه
إِلَى الحَرَج، وَهُوَ الضِّيقُ، وَقَالَ غَيْرُه: أَحْرَجْتُ فلَانا أَي أَلْجَأْتُه
إِلَى مَضِيق
أصل الحرج الضيق .
ومنهم من أطلقه
مطلق الضيق ومنهم من ربطه بالشك فقال ضيق الشك
ومنهم من ربطه بالإثم فقال ضيق إثم ومنهم من جمعه فقال
ضيق شك وإثم .
المؤمنون الذين كمل إيمانهم لايجدوا فى أنفسهم ضيق مما
يحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق