*** الكلمة هى " طَوْلًا
" : {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ
الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النساء: 25]
(طَوَلَ) الطَّاءُ وَالْوَاوُ وَاللَّامُ أَصْلٌ
صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى فَضْلٍ وَامْتِدَادٍ فِي الشَّيْ .
وَالطَّوْلُ خُصَّ به الفضلُ والسعة والمنُّ،
منه قال: شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ .
ومنه قوله
تعالى: اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ .
ومنه
الآية التى نقرأها : وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
مِنْكُمْ طَوْلًا .
ومن لم يستطع الطول الذي هو المهر .
فإن دليل العقل قائم على كمال صفاته سبحانه:
{ذي الطول} أي سعة الفضل والإنعام والقدرة والغنى والسعة والمنة، لا يماثله في شيء
من ذلك أحد ولا يدانيه .
تفسير المراغي : والطّول (هو السعة المعنوية
أو المادية) تختلف باختلاف الأشخاص ، فقد يعجز الرجل عن التزوج بحرة وهو ذو مال يقدر
به على المهر لنفور النساء منه لعيب فى خلقه أو خلقه ، وقد يعجز عن القيام بغير المهر
من حقوق المرأة الحره، فإن لها حقوقا كثيرة من النفقة والمساواة وغير ذلك.
الطول يجمع مابين القدرة المادية واللياقة المعنوية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق